في حدوتة من حواديت وحكايات رائعة الكاتب المبدع نجيب محفوظ "الحرافيش "الحكاية ما قبل اﻻخيرة 'سارق النغمة'كانت الحكاية بتحكي عن فتح الباب من نسل عاشور الناجي وله اخ شقيق وهو بلطجي الحارة وفتوتها ..فتوة ظالم ومتجبر ومتزوج من ابنة صاحب أكبر وكالة للاغﻻل في الحارة -تزاوج السلطة ورأس المال-على مضض يقبل الفتوة ان يعمل اخيه في وكالته كبشكاتب ويدير حسابات الوكالة
فتح الباب كان حالما يمني نفسه بعودة جده عاشور الناجي وعودة عهده
تحدث مجاعة في الحارة ويشح القوت، ولكن الحرافيش تتحدث عن عودة شبح عاشور الناجي وانه يترك لهم شوال كل ليلة ممتلئ بالحبوب واﻻغﻻل
ليتضح لنا ان فتح الباب يسرق الوكالة كل ليلة لياكل الحرافيش ويبشرهم بعودة عاشور
يكتشف الفتوة السر ويقبض على أخيه ويضربه علقة موت ..وﻻ يشفع صلة الرحم لفتح الباب المسكين من بطش اخيه
لتصبح تلك اللحظة
لحظة الثورة
ثورة الحرافيش على الفتوة الظالم المستبد
ويطاح بالفتوة
ولكن يظل مساعديه
وتخوني الذاكرة ﻻ اعلم كيف يتحول هذان المساعدان الى حماة للثورة وحماة للقائد
بالتدريج يسيطر هؤﻻء على الحارة ويقطن فتح الباب الظل حتى تستيقظ الحارة على مصرع فتح الباب ساقطا من مئذنة جﻻل صاحبة الجﻻلة !-احد الشخصيات الرائعة في الحرافيش.
تشبه الحكاية ما يحدث لنا اليوم ! الثورة التي سرقت منا
هذا هو الخبر السيئ ولكن الجميل انها وفقاً لرؤية محفوظ فهي الحكاية ما قبل اﻻخيرة لتأتي الحكاية اﻻخيرة التوت والنبوت التي تحكي عن الحلم الثوري وثورة الحرافيش على الطغاة الفتوات فقط عندما تغير الحرافيش عندما تعلموا وامنوا بقيمة العلم وتخلوا عن الجهل والبطالة وكفوا عن انتظار عاشور ﻻن عاشور داخل كل فرد منهم
اتحدوا كافراد ناضجين قادرين على كسب قوتهم تخلوا عن تكاسلهم وتسولهم
فقط عندها نجحت الثورة
فتح الباب كان حالما يمني نفسه بعودة جده عاشور الناجي وعودة عهده
تحدث مجاعة في الحارة ويشح القوت، ولكن الحرافيش تتحدث عن عودة شبح عاشور الناجي وانه يترك لهم شوال كل ليلة ممتلئ بالحبوب واﻻغﻻل
ليتضح لنا ان فتح الباب يسرق الوكالة كل ليلة لياكل الحرافيش ويبشرهم بعودة عاشور
يكتشف الفتوة السر ويقبض على أخيه ويضربه علقة موت ..وﻻ يشفع صلة الرحم لفتح الباب المسكين من بطش اخيه
لتصبح تلك اللحظة
لحظة الثورة
ثورة الحرافيش على الفتوة الظالم المستبد
ويطاح بالفتوة
ولكن يظل مساعديه
وتخوني الذاكرة ﻻ اعلم كيف يتحول هذان المساعدان الى حماة للثورة وحماة للقائد
بالتدريج يسيطر هؤﻻء على الحارة ويقطن فتح الباب الظل حتى تستيقظ الحارة على مصرع فتح الباب ساقطا من مئذنة جﻻل صاحبة الجﻻلة !-احد الشخصيات الرائعة في الحرافيش.
تشبه الحكاية ما يحدث لنا اليوم ! الثورة التي سرقت منا
هذا هو الخبر السيئ ولكن الجميل انها وفقاً لرؤية محفوظ فهي الحكاية ما قبل اﻻخيرة لتأتي الحكاية اﻻخيرة التوت والنبوت التي تحكي عن الحلم الثوري وثورة الحرافيش على الطغاة الفتوات فقط عندما تغير الحرافيش عندما تعلموا وامنوا بقيمة العلم وتخلوا عن الجهل والبطالة وكفوا عن انتظار عاشور ﻻن عاشور داخل كل فرد منهم
اتحدوا كافراد ناضجين قادرين على كسب قوتهم تخلوا عن تكاسلهم وتسولهم
فقط عندها نجحت الثورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق