السبت، 26 أكتوبر 2013

سؤال يؤرقني

ليه يارب كل ما ابطل تفكير في الموضوع الاقي حاجات ترجعني للافكار دي
افكار لطالما مش لاقيه لها اجابة 
كنت في درس القرأن النهاردة والمعلمة قالت على خلفية شرحها لسورة "العلق" ان القام اول شئ خلق في الكون ولما اتخلق امر بكتابة مقادير البشر، ساعنها السؤال طرح نفسه بالنسبة لي لكن نظرا لاني مش عارفة اللي معايا في الحلقة ممكن يتقبل ده ام لا ؟و لان مازالت في ناس بتنظر لطرح مجرد التساؤل انه كفر!ا
السؤال اللي حيرني "هل الانسان مصّير ام مخّير"
لو الاتسان محّير يبقى ليه هيتحاسب 
ليه في جنة ونار؟
هو كده كده محكوم عليه بمصير وبينفذ ارادة ربنا "

يبقى ليه يتحاسب ؟

يا الله ...بعد فترة هدنة مع النفس تصل الى حد قبول كل شئ حولي بعبثيته وهمجيته بعود لتلك التساؤلات!!! اشعر بشعور الراهب هيبا عندما كان يراوده عزازيل

المهم يا ايها الملا أفتوني  

الخميس، 24 أكتوبر 2013

المطبلتية-ردا على طارق

عادة مش بحب الكتابة الساخرة نظرا لانها استهلكت  لحد الاستظراف بس يمكن الطريقة الوحيدة الممكنة لكتابة هذه التدوينة كان لازم يبقى ساخر  لانه افضل من اسلوب رثاء الذات والبكاء على الاطلال ده لما تصاب بفقع المرارة من البشر
تخيل معايا المشهد ده انسان حقق انجاز ما وبدأ يبقى مشهور طبعا هيحاوطه مجموعة من البشر مهمتهم في الحياة بس هي التطبيل "واو اد ايه انت رائع " "انت عظيم " "فظيع محصلتش" 
وطبعا ما طار طيرا وارتفع الا كما طار وقع ، اول ما هيقع صاحبنا  ده هيشوفه حد جديد يطبله حواليه ، المشكلة ان في كل ركن وكل حارة وكل زقاق في مصر في طبل ومطبلاتية 

من كام يوم كان في صديق ليا اسمه عمرو رجب كان كاتب على صفحته تحليل سياسي لموقف ما في الشأن المصري ومر الامر مرور الكرام المهم التحليل ده  في شخصية مهمة او بالاحرى ناشط من بتوع اليومين دول غير كلمتبن في الصيغة واذ بكمية تعليفات ولايكات وشير !!!!

المشكلة في المطبلاتية انهم بجد مثيرين للشفقة بالنسبة لي ، هم ببساطة فقراء الموهبة  و مهزوزي الثقة بأنفسهم  لابد لهم من التواجد بالقرب من احدهم وخاصة المسلط الاضواء عليه يمكن لاحساسهم يانهم لن يستطيعوا جذب الاضواء ابدا لانفسهم  ، كائنات طفبلبة تتغذى على الاضواء ، والاوسخ من كل ده لما تبقى لمتهم دى حول شخص مدعي او شئ غث ...بجد مثيرين للشفقة 
طارق يا صديقي دي كانت عينة من الاشخاص المزيفين  كاجابة لتساؤلك هنا
السؤال الاهم بقى لو كسرنا كل الطبل اللي في العالم الناس دي هتبطل تطبيل؟؟؟؟

الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

يدخل الضوء ...يخرج الضوء



يدخل الضوء...يخرج الضوء
(النهاية)
لم يدم بقائه طويلا.،كانت الام خائرة القوى،تائهة قالت "هو قتلها...وانا ارسلتها لذبحها
يدخل الضوء ويخرج الضوء
يجلس الاب ووجهه فى الارض وعقله فى مكان آخروقال اجلهاولكل اجل كتاب
يدخل الضوء....ويخرج الضوء
(الجزء الاول)
اخيرا هناك من اراد ان يتكلم
الصديقة حاملة السر
قالت"لا اعرف من اين ابدأ.....فالبدايات كثيرة لنهاية واحدة....كانت جميلة وذكية احبها شيطان الانس ورفضت ،تآمر مع حليفة له
:عايزها تموت وهى حية
:بسيطة
:عايز جمالها يدبل...زى شجرة فى الخريف
قامت وانتزعت وردة وقرأت عليها وتمتمت بلغة وكلمات غريبة ...ثم القتها فى موقد نارى
كانت صديقتى ترتدى ملابسها امام مرآتها وفجأة راودتها فكرة"لما كل هذا" ....ارتدت السواد وخرجت من بيتها،ورغم هذا تابعتها عيونهم ،ما بين اعجاب وحسد تلك كانت نظراتهم ،حتى انقطع الحزام الذى كانت تربطه على خصرها وعندها حمدت الله لانه يلفت النظر
قالت الحليفةللفتى :انت لاتحتاج لسحرى ...عيونهم كافية
قال:ولكنى اريد تدميرها ....وتدمير كل اثر لها ،اريد ان يسقط هذا الصرح الممرد بالذهب الذى صنعه الناس لها ،وان يستبدلوه بسلسلة من الفضائح والقذارة
واستمروا ايام وليالى جالسين بجوار بعضهم ،هى تدمر وهو يدفع لها،تقول له "ان فتاته تمشط شعرها "
يقول :اريده ان يسقط
تحضر دمية تنغزها فى قلبها بدبوس وتقطع شعر الدمية وترميه فى النار
وتتعجب صديقتى،شعرها يتساقط مثل سقوط الشلال وتعلل هذا بتغير الفصول ودخول الشتاء
تقول الحليفة:"لديها موعد عمل"
يقول الفتى"اسكتى لسانها ،فهى فصيحة تسحر الناس بصوتها وفصاحة كلماتها
تحضر "لسان"مجهول المصدر ،تدقهه بمسامير ،وتتلو تعويذاتها ،وصديقتى فى موعدها لا يوجه لها احد كلام ،وعندما جاء دورها فى الحديث ظلت تسعل وتتلعثم حتى صرخ احدهم بوجهها وقال"اذا كنتى خائفة هكذا فى المقابلة فكيف ستكونى فى العمل"
وظل يقول ،واستمرت فى سحرها ،استمرت فى بناء الحوائط والسدود من اما صديقتى فلا تقبل فى عمل ولا فى عين رجل ،وابتعدت عن الاصحاب وصاحبها الاكتئاب واوجاع الجسد واوجاع الروح اكثر ايلاما،وزارت الاطباء واحتست انواع عديدة من الدواء ....بلا فائدة
وكانت ذروة شرهم فى ذلك الشر الغير مشعور به ،لقد اسالوا دم طهارتها فى بحيرة ماء
ارسلوا لها هذا الجنى غمنار ينظر لها من بعيد ،يتأمل حسنها فعينيه لا يمسهما سحر،يتمناها وهى نائمة ،يتحسس جسدها ،يدخل وراءها ليراها وهى تستحم،وهى تفرج عن انوثتها المسجونة خلف الملابس الشتوية،تثيره ويتمنى الالتحام ولكن تسجن رغبته مثل انوثتها

يدخل الضوء ويخرج ضوء
(الجزء الثانى)
الجن اكثر حنانا من بنى الانس ....تابعت الفتاة الحكى عن صديقتها
على يد غمنار استراحت عدة ايام،لقد زارها مرة فى عالم الاحلام ،بنى لها تلك الحديقة الوردية وتنكر فى شكل ذلك الفتى الذى افتتنت به من الافلام السينمائية ،واخيرا ضمها الى صدره فى رقصتهما الاولى التى دائما حلمت بها ،وعندما كاد ان يقبلها ،استيقظت،اكثر ما امتعه ليلتها انه شعر بعاطفة تكنّها له ،كان المسكين الى هذه الدرجة يائس فى حبها
وعندما علمت الساحرة اشتد الصراع بينهم ،اخبرها بانه يحبها ويريد ان يتزوجها،فاحرقته وحزن اخوانه من اجله لكنهم مجندين فى مهمة ليس امامهم الا اتمامها
يدخل ضوء ويخرج ضوء
(الجزء الثالث)
حضر موكب الساحرة وحراسها الى حجرة الفتاة وهى نائمة امرتهم بان يقيدوها وهى نائمة،وما ان اصدرت فرامنها حتى وقفوا صفين بجوار جسدها وبالسلاسل الفولاذية السحرية التى تتغلغل داخل الجسد فيثقل ويغرق فى بحر النوم...تم ربطها
"ضعوا فى اذنيها سدادات ،فلا تسمع ،واغروها بامتع الاحلام واظهروا امام عينيها اكثر رغباتها حقارة دعوها تنغمس فى ملذاتها ودعوا الامر يختلط عليها هل هذا حلم ام حقيقة
واثناء كل هذا....اخترق انت كمثرتها واربطها ،فلا يجب ان يكون لها اولاد يرثون عذابها،وانتى يامن تهوين الالعاب البهلوانية ،لديكى امعائها فهى مدينتك
وانت اذهب الى والديها وامسك اذنيهما ،ووسوس لهما كيف يصدقانها فى رفضها للزواج بحجة العمل والعلم والحرية......لقد ارتكبت الخطيئة ولابد ان ينكشف سرها
واستمرت الاسحار بالليل والنهار واستمر الضرر عدة سنوات ،المشكلات تلى فيها المشكلات ،وبلغ الامر بالفتاة الى حد الزهد فى الدنيا والرغبة فى الموت ،كانت تقول "انا ذاهبة الى الله فهل هذا كفر!"
وعلموا بنيتها وكررت محاولتها وازداد التعب
يدخل ضوء يخرج ضوء
(الوعى والرغبة فى اللا وعى)
ما بين الوعى والرغبة فى اللاوعى ،كانت حالتها ،وهى حالة لطالما احبتها فى اى وقت الا الآن
فقد جلسوا جميعا فوق راسها ،يتسامرون والدتها،جاراتها ،جدتها ،رفيقات والدتها ،يرثون لحالها ويدلون باقتراحاتهم
"وديها للشيخ مصطفى فى طنطا....ده ابن اختى فى الفلاحين كان فى اول جوازه مربوط ومش طايق مراته وراسه والف سيف ليطلقها ...لولا الشيخ مصطفى...ده سره باتع"
كانت والدتها تستمع جيد وتؤمى براسها
ثم امسكت آخرى بطرف الحديث وقالت"خليها تيجى معايا الكنيسة اخلى ابونا يصلى لها ويشوف مالها"تندهش الام من الفكرة ولا ترفضها .....واقتراح آخر بان تذهب فى رحلة لزيارة اولياء الله الصالحين ،فى نفس الوقت احضرت خالتها المبخرة النحاسية وانطلقت روائح البخور واحضرت ايضا عروسة ورقية مسحت بها وجه صديقتى وبابرة معدنية اخذت تغرز العروسة وتردد
"شيح شيح بخور النبى المليح ،النبى نبى كان زين وعصاه عصا الملكين ،سيدنا سليمان شاف العين قالها رايحة فين يا عين قالت له رايحة لراضعى اللبن وراكبى الخيل ،قالها انبسى انبسى لاقفل عليكى حقى النحاسى عين البت فيها نت عين المراة فيها خره عين الراجل فيها طاجن،عين اللى شافك ولا صلاش على النبى منه لله
من عين امك ،من عين ابوكى ....من عين ومن عين ،وظلت تنغز بالابرة ثم احرقت العروسة
واذ بها تصيح"بصوا ،بصوا،عيون مش عايزة تنحرق ،محسودة يا عينى يا بنتى،شايفين بتتكور ازاى بعد ما رميتها مع الشبّة
يا مصيبتى تعبان ،اتكورت وبقت تعبان

يدخل ضوء ويخرج ضوء
(الكريستالة)
لم يدم الضوء هذه المرة وقتا طويلا ،لانه امر بهذا،وامره مطاع لانه المنقذ المخلّص،كان شيخ أزهرى شهد له بطول الباع ،وجلسوا جميعا وبدأيقرأ،اخبرهم بانها مصابة بسحر شديد
وعندما رفض عقلها قوله ونطق لسانه بهذا وكانت حجتها "من انا ليلجأوا لهذه الحيل معى "
اخبرها بأنه سيجعلها ترى
كانت كريستالية الشفافية،رأت كل تلك الامور التى اخبرتك بها واكثر ،امور تحدث فى اماكن فرعونية واماكن خيالية واماكن معتادة مثل جامعتها ،انتبه الشيخ لموهبتها ....ولحسنها ايضا
وفى احدى الجلسات تطلعت يداه الى ما لاينبغى ان يتطلع له
احتارت هى ،هل هذا طبيعى ام ما؟وتكرر هذا بشكل اعمق
هنا كان لابد من وضع مسمى لما يحدث فواجهته ،فأخبرها وعينيه مخزيتين "انه ضعف امام حسنها"
وهنا وفى عينيها انهارت الاخلاق ،انه رجل دين ،كيف له ان ،وماذا تفعل فى لحظات مثل تلك
حين تختل المعايير
ماأغراه بها لم يكن جمالها فحسب ،انما تلك الموهبة ونقائها،مما زين فى عينيه الرغبة فى امتلاكها ،تلك المخلوقة هى كنز لا يقدره سوى من يعرف ،ان كل الاغطية –بقليل من الجهد- مكشوفة امام عينيها ،اذن فلما لا ،ان كل ما يحتاجه هو مجرد غطاء شرعى؟فليعطهم ما يريدوا ....ولكن هل تريده هى؟

يدخل ضوء .......ويخرج ضوء
 (هو)
دخل الضوء حياتها عبره ....ولكن كمثل انفجار نجم سرعان ما انطفأ
تركها فجأة بعد الكثير من الاعداد والاستعداد،تركها فجأة وتساءلت "هل مازالت قوى الشر هذه تعمل ؟
ام خوفها من فقدانه تحول الى حقيقة؟
عند البدء لم يكن هكذا ....كان المحب العاشق الولهان،كان يريد بناء كل الجسور وتعمير كل الجزر ...بمفرده
كأنها ارتبطت برجلين ،فى البدء كان......اما الآن فهو من جعلها تشعر انها ملعونة ،وان بداخلها فيروس او لعنة تطرد كل من يقترب منها
رغم انها فى البدء كانت المتحفظة الآنفة....هل تعلم سيدى كانت تريد ان تتخلص منه لكن هو ...هو جعلها تحبه ....حولها الى عاشقة محاربة ....هو الآخر قتلها
كل شئ كان ثقيل على نفسها ،لم تعد تحب الاختلاط بالبشر او معاشرتهم
اعتقدت ان هناك اشياء آخرى يمكن معاشرتها

يدخل ضوء ....ويخرج ضوء
(كان من الافضل ان)
حاولنا توليد الضوء والاحتفاظ به
يومها جلست انا وهى ،انا صديقتها الوحيدة الباقية المتبقية،كنا نشاهد بعض الصور الفوتوغرافية ...صور حفل تخرجنا....عندها قلت لها"لماذا لم تكملى فى هذا ؟....كنتى تجيدين اشياء كثيرة....تألقتى فى هذا اليوم
قالت"ربما لوجوده هناك"
اجبتها"ولكن انتى صاحبة مبدأ التزين للنفس"
كلمات وبضع ضحكات مصطنعة لتخفى الدموع التى ترقرقت فى عينيها،أمعنت النظر قليلا فى الصور وقالت "ازداد وزنى"
اؤمأت براسى وضحكت وقلت "ليس كثيرا "
حاولت تغيير الموضوع حتى لا تزداد حالة الرثاء للنفس هذه قتامة وقلت
: فستان حفل التخرج هذا ،انتى قمتى بزخرفته وتزيينه؟
:نعم...كنت افكر فى شئ جديد،فصنعت هذا بخامات مختلفة قش وازرار وبعض الفرو
:لماذا لا تكررى هذا؟
:ولماذا ....ليس لدى شئ
:أتعلمين يمكنك ان تعملى بهذا ،اليس هذا افضل من الجلوس بالمنزل
كانت تمر بمنحدر فى حياتها ،لم تكن المشكلة بالمنحدر،المشكلة فى الامان لقد ادركت ان الاتكاء على البشر ليس امنا
وان عليها احتضن نفسها بنفسها واسترجاع ذاتها ....وكانت قد بدأت تخطو بضع خطوات فى هذا الطريق
حتى
يدخل الضوء .....ويخرج الضوء
(الاخير)
كانت هذه هى المرة الاخيرة ،الصباح الاخير الذى بدأته والدتها بحلم غريب ثم بكاء
"يا ربى بقى كل ما حد يتقدم يمشى كده فى سكات ....يا حول الله يا ربى"
قالت امها هذه الكلمات ثم خبطت على فخذيها بقوة وعصبية "ده مش معقول....فى شيخ عايش فى الجبل بيقولوا عليه جامد وسره باتع .....لازم نروح له"
واعترض الاب لكن امام اصرار الام ،خنع ورضى ،كان حزنها قد الغى عقلها خاصة عندما كان هذا اليوم ذكرى نهاية قصة حبها الوحيدة
وازدادت رغبتها فى استرجاع فتاها ...كانت مستعدة للمضى قدما فى اى درب
انطلقوا هى ووالدتها فى رحلة الى هذا الشيخ ...وبعد انتظار طويل ومعاناة ،دخلوا اليه ،ظل يقرأعليها ما قال انه آيات قرآنية ،وبعد ان انتهى  اخبرته  ان هناك الم فى معدتها،اعطاها سائل وطلب منها ان تشربه ،لم يستقر فى جوفها حتى بدأت فى التقيؤ
حينها صاح الشيخ وقال"انظرى ...انظرى كرات الشعر هذه كانت فى جوفها....هذا هو السحر"
كانت تشعر بالدوار ولا تملك سوى ان تصدق على روايته ووالدتها مرتبكة ثم اخبرته انهامازالت تشعر ببعض التعب
فقرأ وقرأ ،وطلب من تلك الارواح الشريرة ان تحضر ولكن بدون جدوى
فكان له اسلوبه الخاص .....الضرب بتلك العصا السميكة
وكانت ارق من هذا ..
يدخل الضوء ....ويخرج الضوء
الخروج النهائى  وهو وروحها
 وتركنا للظلام السرمدى
الظلام السرمدى يأكلنا انتقاما لها




الاثنين، 21 أكتوبر 2013

eternal sunshine of the spotless mindعن ذاكرة القلب-ردا على مروة عبد الله


ذات صباح أشرقت تفوح منها رائحة الامل، وجهها مشرق كالبدر ليلة تمامه،لاشئ يؤرق روحها ولا تتذكر من كانت أسيرته ،تمر الايام وهي سعيدة تتعرف بطبيب شاب احبها تستلطفه لم يتوان في تدليلها يأخذها للعمل معه ،تقابل رئيسه ينتابها شعورا غامض بالانجذاب نحوه على الرغم من تجاهله لها ، في ليلة من الليالي التي كانت تعمل فيها هي وفتاها مع حالة من تلك الحالات التي يتم اجراء تلك العملية الجراحية الخاصة بمسح الذكريات الحزينة من العقل والذي اشتهر بها الطبيب والتي يحدث بها علة ما تستوجب تواجد الطبيب الكبير لا تستطيع ان تمنع نفسها من البوح بمشاعرها نحوه وتقبله بعمق وحرارة ، تدخل زوجة  الطبيب تراهما  وتخرج تلحق بها لتعتذر عما بدر منها وتخبرها ببراءة زوجها  تفاجأها الزوجة قائلة انه لك من البداية ، واجرى لك تلك العملية الجراحية لتنسيه وأجراها لك مرة من قبل ومع ذلك تعودي اليه

عن ذاكرة الحب ادون ردا على مروة عبد الله هناhttp://365-posts-5.blogspot.com/2013/10/1.html
من فيلم eternal sunshine of the spotless mind

مقايضة نهائية -ردا على سؤال طارق


طارق يسأل : لو أمكنك استبدال أحد مواهبك / قدراتك الخاصة بك 

وحدك بشيء تتمناه : كالقدرة على الطيران أو التحول إلى سمكة 

أو العودة إلى زمن ما ..... , على أن تكون صفقة المقايضة هذه 

نهائية و لا سبيل للتراجع عنها 

اشعر ان طارق قد تحول الى عراف او ساحر ، حسنا يا صديقي لو 

امكن هذه هي مقايضتي

اسبوع "اسألني وأسالك"



كم اود من كل قلبي ان اتخلى عن قلبي !-القصد العلاقات العاطفية-
كم اود ان اتخلى عن رأسي العنيد وأوافق على أي زيجة تقليدية 
كم اود ان اتخلى عن القلق الذي اصابني عشقه به
اتمنى ان يصاب قلبي بالخرص والتجمد حتى عندما أراه وابتسم وأسير وكأنني لا أرى شئ 
كم سيبدو مضحكا وقتها اتخيله وقد فرغ فاه من هول الصدمة ههههههههههه

كم سيصبح شكلي افضل ..كم ستصبح عيناي اجمل لانها لن تبكي ثانية 
كم ستصبح اعصابي اهدأ
يومها لن يقلقتي ان اقضي يوم ميلادي بمفردي
لن يقتلني الانتظار 
مهلا عرفت المقابل مستعدة للتخلي عن قدرتي على الوقوع في الحب مقابل ان يشعر كل رجال العالم بألم ووجع امرأة معذبة في حبها 
سؤال هنا ما قيمة هذا الاختراع المسمى بالحب؟


الأحد، 20 أكتوبر 2013

ان تصبح شخصا اخر-ردا على رحاب صالح

احيانا اتمنى ان اصبح شخصا اخر
أن أحيا في زمن اخر
في مكان اخر
ولكن لا اعرف من الاخر الذي اتمنى ان اصبحه
اكثر ما يبهرني في الاخرين -خاصة هؤلاء الذين ادركوا معنى لحيواتهم  وسبروا اغوار البواطن  - هو طاقتهم، وهي ذلك الاحساس الذي يغمرك عندما تقتحم دائرة احدهم
انها شئ ينبعث في ترددات اصواتهم
ضحكاتهم
توهج اعينهم
احيانا نحتاج لتدريب بسيط لاستشعار طاقات الاخرين
ونحتاج ايضا لازالة الاتربة والغبار عن أعين قلوبنا
الاماكن ايضا لها طاقة تجذبنا اليها او تبعدنا وقد تكون تلك الطاقة مستمدة من قاطنيها
احيانا ايضا تكون الطاقة مفزعة مثل الغضب والحزن والخوف ،وعلى غرار الافلام الامريكية قد يغادر المرء الحياة ويترك طاقته السلبية في هيئة شبح يحاول الانتقام له!
وكما قال ادونيس "بعضنا ذبيحة بعضنا ..كلانا قداس الاخر
سؤالي الان كيف يكون الذبح بدون خنجر او سكين؟




السبت، 19 أكتوبر 2013

ريموت كنترول للحياة ردا على رحاب صالح هل تتمنى ان تصبح انسان احر

احيانا أتمنى ان اصبح شخصا اخر
احيأ في زمنا أخر
في مكانا اخر
ولكني لا اعرف من هو الأخر الذي اتمنى ان اصبحه
تراودني الآن فكرة اعتقد انها افضل
ماذا لو كان لدى كل فرد منا ريموت كنترول لحياته ؟
تستطيع به أن تبتعد عن تلك الحقبة المقيتة بحياتك ، وأن تعيد به عهد الطفولة عهد البراءة الجميل ، وان تنسحب عندما تعصف بك الدروب لتسلك الضرب الاصلح
وتبقى مع الانسان الاصلح
ياحبذا لو زود  هذا الريموت بجرس انذار مثلا ليحذرك من ما تقترب منه
ولكن هل سننصت ؟!
لا اعتقد
فنحن لسنا سوى ابناء اخطائنا
سؤالي هل تحبذ ان تمتلك ريموت كنترول للحياة ؟

مئة يوم من التدوين

بعتذر عن تاخر نشري للموضوع ده كان المفروض انزله الاسبوع اللي فات لكن نظرا لانشغالي ببعض الامور والعيد بقى وكل سنة وانتم طيبين 
المهم انا مش عارفة أبدأ منين بالظبط دماغي بتروح في اتجاهات كتير تعجزني عن البدء ، وبالنسبة لي مهم جدا اني اتكلم في الموضوع ده 
اخيرا لقيتها نقطة البداية لما وصلني ايميل بيدعوني للمشاركة في مشروع الحوليات وهنا حصلت معايا حاجة كنت بسمع عنها لكن مش مصدقها وهي قانون الجذب اللي بيقول ان اللي بتفكر فيه عادة بينجذب لك ، مع اني مش بصدق اوي دجل التنمية البشرية ، بس حصلت معايا لما وصلني الايميل كنت يدوب مركبة نت بقى لي كام يوم في الشقة الجديدة كان في بالي ساعتها اني عايزة ارجع اكتب -لاني كنت بكتب وبنشر ع الفيس القصص بتاعتي لاني بحب اوي احكي حكايات وكنت بدرس مسرح كمان  ، كان في وقت في حياتي لكن كعادة الاشياء الجميلة لازم تنتهي وبسرعة وانجزت انجاز مهم بالنسبة لي وشاركت في مهرجان النشر الجماعي اللي نظمه مركز التكعيبة وقصتي فازت واتنشرت وفرحت اوي 
بس للاسف اصبحت القصة دي حجر في طريقي فضلت حوالي بعدها بسنتين ونص كتاباتي حبيسة الادراج خوف من انها لا ترقى لمستوى قصتي المنشورة 
المهم قبل ما يبدأ مشروع الحوليات كنت بفكر اني عايزة ارجع اكتب تاني والتحق بورش كتابة وكده ،واذ بي بتفاجئ بالمشروع ، لانه فعلا زي ورشة كلنا بنكتب وبنتأثر ببعض ولبنى كل اسبوع بترمي لنا افكار ساعات كتير  ببقى مش عارفة هكتب ايه لحد لما ربنا بيرزقني بالافكار والكلمات "الكتابة رزق"
يمكن لشخص زي كسول موضوع الكتابة كل يوم ده تحدي مش بعرف اكسبه ههههههههههههههههه
قابلت ناس كتير حبيتها واتاثرت بيهم زي هبة عطية اللي انا بستنى كتاباتها وعملت سجال معها انا نفسي ماكنتش متوقعاه ، والحبوبة رحاب صلاح وخولة وشيرة عادل يمكن التلاتة دول اللي تيسر لي وقرأيته لهم اني حسيت فيهم بالتلقائية جدا ، وامتياز زعرب المثقفة اللي عن نفسي انا بحسدها وبسألها ااي بتقدري تقرأي الكم ده من الكتب وكمان في يوم قرأيتها لحد ما اتوجعت بجد ، واسماء خليفة اللي حسيت اني بعرفها لمرة جديدة في حياتي نظرا لاني بعرفها من قبل كده،وطارق مسلم انا بحس انه عبقري وذكي ولماح  واحيانا انتقادي ده واضح في كتاباته  ،ورشيد امديون استاذذذذذذذذذذذذ انا بحس اني ادام كاتب عملاق 
ويبقى اسلام عاطف صديقي العزيز وكاتب بحب كتاباته جدا يمكن بحسه بيشبه احسان عبد القدوس وبحب احترامه للمرأة وللحب هو مقلّ شوية بس حتى قليله ده جامد بجد وكمان مش هنسى له انه شجعني لما كنت في مرحلة الrestart 
يعني بالنسبة لي كشخص كثيب ومنطوي بقى عندي دائرة اجتماعية مش بطالة واتمنى انها تكبر وعايزة اقول كمان سامحوني لاني بقرأ لناس كتير لكن ساعات بكسل اعلق ههههههههههههه او ببقى مش عارفة اقول ايه 
وفي النهاية بقول شكرا للبنى على مشروع حوليات 

الاثنين، 14 أكتوبر 2013

ما بين الفن بصمة ونور وسط الضلمة



كل سنة وانتم طيبين من حوالي 4 ايام كان في مهرجان في المنيا بعنوان "الفن بصمة" المهرجان استمر لمدة 3 ايام كان فيه عروض مسرحية وافلام قصيرة وفرق غنائية  واستضاف المهرجان فرقة الورشة وفرقة لايك جيلي
حلو الكلام لحد كده
المهم في تالت يوم اتمنع عرض مسرحي بحجة انه عرض سياسي والمحافظ والامن قرروا يبقى فيه رقابة وممنوع الكلام في السياسة والدين والجنس
المحرمات الثلاث !!!
اتمنع العرض وكذا عرض تاني،صديق بيقولي تعقيبه على الحدث رجعنا تاني للزمن الوسخ - قصده ايام مبارك-
 المهم احب احكي لكم عن موقف تاني حضرته بنفسي وكان موافق تاني او تالت يوم عيد الاضحى اللي فات كانت مجموعة ايد في ايد عاملة حفلة في حب مصر بعنوان ايد في ايد من اول ما وصلنا عند الحفلة كان في تجمع لمجموعة من المتشددين اللي كانوا بيعملوا المستحيل لمنع الناس خاصة لو كان فيهم محجبات من دخول الحفلة بحجة دي ترانيم للدرجة اللي حاولوا شد سيدة منتقبة من ملابسها لمنعها!!

بعد مرور حوالي ساعة كل الناس اتطردت من الحفلة - هو ده التعبير الادق- الامن خرج كل الجمهور علشان زعل الاخوة المتشددين اللي بره !، المشهد بقى الاقوى واللي ينفع مشهد سينمائي جدا واحنا خارجين من الحفلة على البوابة الاخوة المتشددين واقفين بيرددوا سورة الصمد"قل هو الله احد (1)الله الصمد" كأننا مثلا شياطين ولا اشباح واجب طردها وقراء رقية لفك سحرها وعلى الجانب التاني واقفين الشباب يهتفوا كدابين تجار دين
الامن ساعتها انصاع لرغبة الجماعة دي واخرج اكتر من 3 الآف مواطن دخلوا الحفلة دي ! ملحوظة الموقف ده حصل في حكم مرسي
محصلش اي رد اعتبار ساعتها لا ده كمان حصل اشتباك بين الجماعة المتشددة والشباب وتم الاعتداء على شباب من مجموعة ايد في ايد !
خلاصة الموقفين ان السلطة عندها مشكلة مع الفن و حرية التعبير وخاصة كل ما كان الفنان قريب ، المسرح اخطر من التليفزيون  لانه بيحكي معاك مباشرة مش عن طريق وسيط وبينك وبينه حاجز 
الفنانين الشباب المستقلين اجرأ من الفنانين اللي بيقبضوا بالملايين وبيقدموا هلس ومسخرة و مع ذلك عمر دول ما اتمنعوا من اي كلام تافه وقذر بيقدموه 
المهم في الاخر نصيحة لاي حد هيعمل حفلة في المنيا ما تعملهاش قرب عيد الاضحى  !
وكل سنة وانتم طيبين 



الأحد، 13 أكتوبر 2013

صعود





صعدت  الدرجة الاولى وكانت لا تريد الصعود،من اجله فقط صعدت ،كانت تقول"لن اصعد اكثر من هذا،اني اصعد من اجله علّه يرضى،رضائه تطلب منها صعود الدرجة الثانية ثم الثالثة ثم الرابعة
حتى وطأت قدميها سطح الفراغ ثم السقوط

الجمعة، 11 أكتوبر 2013

من فضلكوا لا تفسدوا متجر الخرز

من العظيم ان في ظل هذا الجدال والهراء السياسي الذي لا يتوقف كقطار فقد سائقه ،في ظل ان كل من حولك لا يكف عن الفتيّ والهريّ فقط كرها في ان يكون على خطأ وليس بحثا عن الحقيقة 
في ظل حالة الاستقطاب الحادة والتخوين وتبادل السباب 
في ظل تسلم الايادي وتتشل الايادي 
من الرائع والعظيم ان تجد بقعة  على ارض المحروسة لا يوجد على ارضها تلك المعركة السياسية الخايبة عديمة المعنى بمعنى ادق العبثية 
متجر الخرز كنت اجوبه انا واختي بحثا عن بعض الفن ، عن بعض الصدق ، بحثا عن الروح والجمال ، بين ثناياته الفوضوية الممتلئة بالالوان والاحجار  والخيوط تتشكل مع بعضها فتصبح منتهى الروعة كأميرة مستيقظة من نومها 
الاروع من محتويات المتجر هي تلك الحالة التفاعلية التي تحدث في اروقته فدائما تحدث نقاشات بين مرتاديه عن كيف نصنع هذا العقد او "الحظاظة " التي يمكن عملها من خيوط ملونة بألوان قوس قزح  او عن التوفير الذي يمكن تحقيقه ان قامت الاناث بصنع حليهن بأنفسهن مثل العقد الذي ابتاعته فتاة ب70 جنيه وهو في الحقيقة لا يكلف اكثر من جنيهات عشر!
عالم من الجمال اللامتناهي 
ذات ليلة ذهبت للمتجر واذا كالعادة تبدأ الشرارة في الاحتكاك بين مؤيدي العسكر ومؤيدي مرسي 
نقاش لا يكف 
كلا الطرفين يدعم رأيه بحجج مقبولة وغير مقبولة !
حجة الاسلام!
حجة الدم!
حجة الامن!
لا فائدة  لا يمكن اسكات الالسن البائسة 
ادرت ظهري للطرفين و استمريت في البحث عن خرز .

الأربعاء، 9 أكتوبر 2013

رسالتي التالثة "عاشق الشتاء"


يا عاشق الشتاء أما لنا من لقاء؟
كنت تحدثني عن رومانسية الشتاء
عن روعة  الحضن الدافئ 
عن اللهو تحت الامطار
يا عاشق الشتاء
الاحساس بالوحدة يشتد في الشتاء 
بدون من يوجد بجوارك يدفئ راحتيك عندما تصبح زرقاء من قسوة الصقيع 
بدون من تحتسي معه كوبا من الشاي وتتقاسم معه لقيمات هانئة
يا عاشق الشتاء
وقع الشتاء ثقيل على القلب الوحيد
دعنا نكافح اكتئاب الشتاء سويا 
لن نرتدي هذه الشتوية ملابس سوداء
حتى لو تألق الاسود بك
سنرتدي ملابس زاهية الالوان لان هذا الشتاء سيكون احتفالية 
دعنا نذهب الى ربوة حضراء نشاهد منها قوس قزح يتلآلآ في السماء بنهار مطير 
لماذا لا انا لم احقق تلك الامنيات الطفولية
حققها لي وكن مصباح السحر الخاص بي
يا عاشق الشتاء

الأحد، 6 أكتوبر 2013

منتصف الطريق





تكتب خطاب عادى،تهنئهم فيه بالعيد،وترسله
وتكتب خطاب غير عادى....تشكو لهم من غياب فرحة العيد ...ولا ترسله
وتقف الجارة فى شباكها تنتظر رجوع زوجها ...انه يعمل حتى فى يوم العيد،يدق جرس هاتفها وترد بلهفة تعتقد انه هو لكن ،ليس هو ولكنها مازالت تتظاهر بالفرحة
تعود للوطن بعد ان قطعت نفسها بنفسها لكى تجد نفسها،لاتحاول استرجاع شئ، فقط الحنين هو من جلبها الى هنا ،ولا يوجد الا اشجار البؤس
جميع مظاهر فرحة العيد ببيتها،فقط المظاهر،التى صنعها الصغار،تتمنى ان ينتهى العيد حتى تعود الحياة لطبيعتها وتعود لرجلها انه الوقت الوحيد والشخص الوحيد الذى تجد معه نفسه والباقيين واجبات!!!!!
يموت الاب وتليه الام، يتبادلوا الاتهامات فيما بينهم ،ولكن من قتل من؟
جاء لها طفلها الصغير حاملا لعبته يطلب منها مساعدته فى حل لغز المتاهة ،يحاولوا جميعا،وقد القت ظلال المتاهة الرمادية بغيمة على اعينهم كما فعلت مع من سبقهم ،فتوقفوا فى منتصف الطريق

حرباء




قالت الحرباء لماذا تقلدوني انا لا افعل !!! 

السبت، 5 أكتوبر 2013

رسالتي الثانية

حاولت ان اكتب لكم 
مرارا
تعثرت حروفي 
ادركت انكم لا تستحقون
طويت صفحتكم
اصبحتم في عداد الماضي
وابتسمت
استعدادا للقاء المستقبل

الجمعة، 4 أكتوبر 2013

رسالتي الاولى

قبل يومين تملكني الخوف والحيرة
كنت اتقلب على فراشي كأنه اصبح جمر ونار
الجميع ناموا من حولي
لا احد يعلم مقدار حزني وألمي
تائهة في دروب الحياة
يفترسني القلق
ثم فجأة ناجيتك يا الله
في قلب ليلي الاسود
سألتك
ان تريني الطريق
سألتك العلامات
ثم هدأت وسكنت  روحي
بدأت ترسل لي العلامات واحدة تلو الاخرى
اغلق عقلي امامها
حتى ارسلت لي العلامة الكبرى
هناك اشياء لاتتغير ابدا
لك الحمد والشكر يا الله

الخميس، 3 أكتوبر 2013

رقم 1 ابداع ام غباء!


عندما  شرع في التعلم ، قسم المعلم الصفحة الى ثلاثة اعمدة وبكل عمود رقم 1 ثم 2 ثم 3-تلك الطريقة  على الكتابة حتى الهلاك من التعب- وطلب منه ان يكتب بكل سطر من سطور العمود الرقم الذي بأعلاه.
عندما بدأ يكتب رقم 1 تساءل لما التكرار!ألا يمكن ان اكتبه بطول الصفحة هذا اسهل 
عندما فعل هذا عاقبه المعلم  ووبخه بشدة  لانه خالف التعليمات ثم تغير معلم الفصل واعتبر ما قام به الصغير ابداع!

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

الرقم1 و الخط المستقم


علمونا في المدارس نكتب 1 كأنه خط مستقيم

وانك بالمرة تمشي ع الصراط المستقيم

يحتار فيك عدوك ابو قلب سقيم

لكن نسيوا يقولوا للدنيا ازاي تمشي ع الخط المستقيم