الخميس، 24 أكتوبر 2013

المطبلتية-ردا على طارق

عادة مش بحب الكتابة الساخرة نظرا لانها استهلكت  لحد الاستظراف بس يمكن الطريقة الوحيدة الممكنة لكتابة هذه التدوينة كان لازم يبقى ساخر  لانه افضل من اسلوب رثاء الذات والبكاء على الاطلال ده لما تصاب بفقع المرارة من البشر
تخيل معايا المشهد ده انسان حقق انجاز ما وبدأ يبقى مشهور طبعا هيحاوطه مجموعة من البشر مهمتهم في الحياة بس هي التطبيل "واو اد ايه انت رائع " "انت عظيم " "فظيع محصلتش" 
وطبعا ما طار طيرا وارتفع الا كما طار وقع ، اول ما هيقع صاحبنا  ده هيشوفه حد جديد يطبله حواليه ، المشكلة ان في كل ركن وكل حارة وكل زقاق في مصر في طبل ومطبلاتية 

من كام يوم كان في صديق ليا اسمه عمرو رجب كان كاتب على صفحته تحليل سياسي لموقف ما في الشأن المصري ومر الامر مرور الكرام المهم التحليل ده  في شخصية مهمة او بالاحرى ناشط من بتوع اليومين دول غير كلمتبن في الصيغة واذ بكمية تعليفات ولايكات وشير !!!!

المشكلة في المطبلاتية انهم بجد مثيرين للشفقة بالنسبة لي ، هم ببساطة فقراء الموهبة  و مهزوزي الثقة بأنفسهم  لابد لهم من التواجد بالقرب من احدهم وخاصة المسلط الاضواء عليه يمكن لاحساسهم يانهم لن يستطيعوا جذب الاضواء ابدا لانفسهم  ، كائنات طفبلبة تتغذى على الاضواء ، والاوسخ من كل ده لما تبقى لمتهم دى حول شخص مدعي او شئ غث ...بجد مثيرين للشفقة 
طارق يا صديقي دي كانت عينة من الاشخاص المزيفين  كاجابة لتساؤلك هنا
السؤال الاهم بقى لو كسرنا كل الطبل اللي في العالم الناس دي هتبطل تطبيل؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق