تكتب خطاب عادى،تهنئهم فيه بالعيد،وترسله
وتكتب خطاب غير عادى....تشكو لهم من غياب فرحة العيد ...ولا ترسله
وتقف الجارة فى شباكها تنتظر رجوع زوجها ...انه يعمل حتى فى يوم العيد،يدق
جرس هاتفها وترد بلهفة تعتقد انه هو لكن ،ليس هو ولكنها مازالت تتظاهر بالفرحة
تعود للوطن بعد ان قطعت نفسها بنفسها لكى تجد نفسها،لاتحاول استرجاع شئ،
فقط الحنين هو من جلبها الى هنا ،ولا يوجد الا اشجار البؤس
جميع مظاهر فرحة العيد ببيتها،فقط المظاهر،التى صنعها الصغار،تتمنى ان
ينتهى العيد حتى تعود الحياة لطبيعتها وتعود لرجلها انه الوقت الوحيد والشخص
الوحيد الذى تجد معه نفسه والباقيين واجبات!!!!!
يموت الاب وتليه الام، يتبادلوا الاتهامات فيما بينهم ،ولكن من قتل من؟
جاء لها طفلها الصغير حاملا لعبته يطلب منها مساعدته فى حل لغز المتاهة
،يحاولوا جميعا،وقد القت ظلال المتاهة الرمادية بغيمة على اعينهم كما فعلت مع من
سبقهم ،فتوقفوا فى منتصف الطريق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق