الأحد، 8 سبتمبر 2013

ذكريات لا مذكرات

عزيزتي هبة 
ومازالت يا فتاتي لا تملين من الرسائل 
تدونين حبك واحلامك وذكرياتك 
وترسلينها الى اللا معلوم 
ولا احد يعلم ام كان يبالي بتلك الرسائل التي جسدتي بها مشاعرك ومشاعر الأخريات 
لا فارسك ولا فرسانهم أتوا 
يقولون لا تكتبي اليه فهو يرى رسائلك 
ولا تزيده سوى تعالي 
وهو يقول انك لا تصلحين سوى للكتابة
انسانة من خارج هذا الزمان
وأحيانا آخري يقولوا هذا ليس نعالي فقط هو يريد أن يعود اليك وهو يليق بك
او لعله غادر هذه الحياة مبكرا 
هذا هو طبع الفرسان يغادرونا مبكرا
لعلته كان في المنيل او رابعة او كان مارا بجوار احدى الكنائس بالمنيا او حاول الدفاع عن احد فدفع الثمن حياته 
عندما يعود عاتبيه ووبخيه بشدة 
ألا يدري ما عانيتيه في الانتظار من شماتة الآخرين وامتحانات قاسية اثبتي فيها حبك له بجدارة
تجنبي النظر لعينيه وأقيمي بينك وبينه جدرانا -وهمية هشة بالطبع- 
لا تتركيه يتسلل الى فلبك خلسة بضحكته البريئة وكلماته المغرية 
قهو يحتاج الى بعض الشدة حتى لا يكررها ثانية 
يالها من أحجية
في النهاية اقول لك عزيزتي لعل المانع خير 
والسلام ختام 
مدونة هبة عطية يوسف ذكريات لا مذكرات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق