عزيزتي هبة
ومازالت يا فتاتي لا تملين من الرسائل
تدونين حبك واحلامك وذكرياتك
وترسلينها الى اللا معلوم
ولا احد يعلم ام كان يبالي بتلك الرسائل التي جسدتي بها مشاعرك ومشاعر الأخريات
لا فارسك ولا فرسانهم أتوا
يقولون لا تكتبي اليه فهو يرى رسائلك
ولا تزيده سوى تعالي
وهو يقول انك لا تصلحين سوى للكتابة
انسانة من خارج هذا الزمان
وأحيانا آخري يقولوا هذا ليس نعالي فقط هو يريد أن يعود اليك وهو يليق بك
او لعله غادر هذه الحياة مبكرا
هذا هو طبع الفرسان يغادرونا مبكرا
لعلته كان في المنيل او رابعة او كان مارا بجوار احدى الكنائس بالمنيا او حاول الدفاع عن احد فدفع الثمن حياته
عندما يعود عاتبيه ووبخيه بشدة
ألا يدري ما عانيتيه في الانتظار من شماتة الآخرين وامتحانات قاسية اثبتي فيها حبك له بجدارة
تجنبي النظر لعينيه وأقيمي بينك وبينه جدرانا -وهمية هشة بالطبع-
لا تتركيه يتسلل الى فلبك خلسة بضحكته البريئة وكلماته المغرية
قهو يحتاج الى بعض الشدة حتى لا يكررها ثانية
يالها من أحجية
في النهاية اقول لك عزيزتي لعل المانع خير
والسلام ختام
مدونة هبة عطية يوسف ذكريات لا مذكرات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق