مسرح الحوليات : مسرحية " معركة الرجل الاخير " ( الفصل الرابع /نسخة اولية))

مسرحية معركة الرجل الاخير الفصل الاول 
الفصل الثاني 
الفصل الثالث 
بداية الفصل الرابع 
استطاع مشير ان يكسب تعاطف انجلو ويقنعه بأن يرتكب تلك الجريمة التي لا تقل سوء عن جريمة الخيانة ، هذا الجهاز شئ خطير كما ان الرائد ميلر قد اطلع انجلو على شفرة الاتصال تحسبا اذا اصابه مكروه ، ولكن امام توسلات مشير وعبراته المنحدرة لم يجد انجلو بدا من ارتكاب تلك المخالفة لاجل صديقه رفيق الكفاح

*********************************************************************************************************

في هذا الوقت كان القائد صلاح في اجتماع مغلق مع وزرائه حين فؤجي بهذا الاتصال ، العزيز مشير يحادثه ، كانت علاقته بمشير اشبه بعلاقة الأخوة كان يجمعهما اصولهما العربية والتي اضطهدا كليهما كثيرا بسببها ،توحدا ايضا على شراسة قتالهم ، كانا عديما الرحمة ولكن القائد صلاح استطاع بسبب تطلعاته وطموحه ان يصل الى منصب القائد في حين اصبح مشير حارس بسبب مثاليته ونضاله من اجل الارض من اجل ان يصبح مصدر لفخر امه
كل هذه اسباب جعلت من المعقول ان يصدق القائد صلاح ايا ما سيسمعه من مشير

***********************************************************************************************************
تحادثا لفترة من بعدها احتقن وجه القائد وانهى اجتماعه مع وزرائه  ، طلب القائد ان يحادث الرائد ميلر وهنا فجأئه القائد صلاح بمهمة سيقوم بها سيتم تزويده بمركبة شديدة الشفافية احتمال رؤيتها هو الواحد بالمليون وسرعتها تساوي سرعة الضوء مرتين في مقابل ان يقبض على شاروخان حيا 
وهذا ليس طلب انه امر وسيرافقك مشير في هذه الرحلة 

صعق الرائد ميلر واحتقن وجهه ، العجوز يرسلني في مهمة شبه مستحيلة ، يرسلني للجحيم ، لألقى حتفي وابتعد عن طريقه ومع من مع مشير رجل مريض الاصح ان تقول عنه عاجز يكره رؤيتي
ماذا افعل !!
أكاد أجن 
أغثني يا الهي 
منذ سنوات لم استغث بك ، اترى هل اسبح بقربك بجوارك 
ام انني بعيد وحيد خاطئ 
كن معي ياربي هذه المرة           
ولن اعود لخطاياي ثانية