كانت الشمس تميل نحو الغروب عندما وقفت على جانب الطريق وهو على مسافة مني يصوب مسدسه نحو ذئب يقف على بعد أمتار منا ....كان الذئب يعوي فقط ...وهو يقف بجواري ينظر الي وانا ارتعد خوفا ثم ينظر للذئب ،كل ما كنت اريده ان اعبر الى الجانب الآخر من الطريق حيث الأشجار المورقة الممتلئة بالفواكه الطازجة والظلال ،كنت جائع أتوق لما يسد الرمق وأتوف للظلال والراحة بعد عناء الشمس المحرقة .
اطلق الرصاص على الذئب فأرداه قتيلا ،هنأته وامتدحت صنيعه وقلت له :هيا بنا الى الاشجار ،اني اتضور جوعا
قال :ليس الآن
قلت :لماذا
قال: هناك المزيد من الذئاب
وقفت أمامه وصرخت في وجهه وقلت :ولكني جائع
أجابني بأنه الآن ظهر الذئب ،تحسس جيبه ليطمئن على مسدسه و نظر لي وابتسم وقال:سأطهرك من الذئب الذي يقبع داخلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق