الاثنين، 2 يونيو 2014

جلباب أمي ...أيقونة الجمال

ورغم تمردي على أمي في كتير من أوقات حياتي واعلان التمرد ده أحيانا اخفائه أوقات كتيييير ،بس حتى لما بخفيه بيبان في تعبيرات وشي او نبرة صوتي ،وخاصة لما كنت شاطرة في المدرسة ،كوني كنت متفوقة في دراستي دي كانت أغبى حاجة حصلت لي في حياتي لانها خلتني عندي استعلاء على البشر في وقت من الأوقات ...ماعلينا 
المهم وانا النهاردة برتب شقتنا الجديدة ،اكتشفت اني برتبها وفقا لنظام أمي ،اللي كنت دايما بعترض عليه :)لدرجة أن أخويا بيقولي "انتي بتعملي زي ماما".
النهاردة وبكل سعادة وفخر بقول اني بعيش في جلباب أمي ،جلباب أمي الفضفاض اللي مافيش اكبر منه غير قلبها البراح اللي ممكن يتسع للعالم كله 
أمي بتحب ختى أعدائها حتى الناس اللي بيأذوها هي ممكن تتعاطف معاهم حتى لو بيكدبوا ،افتكر ان دايما بياع الطعمية لما بنشتري منه دايما بيدينا كتيييير علشان أمي ومن غير أي مقابل كانت بتراعي ابنه في المدرسة وده بحكم شغلها ده غير صداقتها لبتاعة الخضار والعلاف و..ألخ الخ 
أول شعر كتبته في حياتي كان في أمي وعجبها وقعدت تسمعه باهتمام وعينيها مليانة فرحة بكلامي وانا كنت مرتبكة مش عارفة ليه  ومش عارفة ليه عمري ما واجهت  أهلي بكتاباتي حتى اللي اتنشر منهم!

الشعر اللي كتبته لامي كان
في وجعي وشقايا 
مين غيرك يا أمايا
طبيب مداوي
لبكايا وحكايا 
مين غيرك يا أمايا
سميع غاوي
أمايا انت سلوتي ورقوتي وطوافي حواليكي في البيت وانا برغي حجتي
وانا الدرويش المفيش مقصوص جناحي الريش وتعبت من التهويش والتحويش والتكويش 

يتبع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق