الجمعة، 14 فبراير 2014

في عيد الحب

ظل يخايلني كظلي طوال وقت عرضي لمشغولاتي اليدوية،،يشير الى الاسورة الوداء ويغمز لي بعينيه ولا افهم مايريد ، ثم استوقفني قائلا :يا طنط مروة انا عايز الاسورة دي بكام؟
أجابته :لمين؟
لماما هكذا أجاب ثم أردف قائلا :هجيبها لها في الفلانتين 
أعطيتها له هدية نظير مساعدته لي في تسويق مشغولاتي شكرني وذهب لأمه والتي بدورها فرحت كثيرا ،وقفت أنظر اليهما وهي تقبله وتحتضنه قيمة الذكر لأمه كبيرة فهي تعتبره منذ صغره سندها ،{أيت في حنانه عليها ايضا تعويض عن قسوة زوجها
يا طنط مروة أنا عايز اتنين تاني ....فجأني بتلك الكلمات أجابته :لمين؟
قال:واحدة لطنط ميار خالتي والتانية لطنط بوسة 
سألت امي:مين طنط بوسة ؟
قالت:خطيبة أبوه    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق