الأحد، 16 فبراير 2014

عن القهر

للمرة الثانية يطلب منا أن نحكي عن القهر ، للمرة الثانية تختفي الحكايات!!
بدات اكتب قصة واجملها واكثفها واصنع لها الاصوات ، وما ان انتهيت حتى بدا تليفوني في الاهتزاز ليخبرن بان هناك من يحادثني ، انه ابي ، انظر للاعة اجدها تخطت ال9 مساء ،ياايها الوقت يالك من مخادع ! أراه امامي كطفل صغير ماكر يتراقص امامي ويهز خصره ويخرج لسانه ليمعن في الكيد لي ، لا اعرف من مخترع حاجز التاسعة هذا وماذا سيحدث ان عدت متأخرة!؟ وماذا سيحدث ان عدت مبكرة!؟
انصرفت مسرعة  وبداخلي قرار ان ارصد كل ما اتعرض له من قهر 
التفصيلة الاولى
القاهرة 
برزت أمامي المدينة الام عاصمة بلادي"القاهرة" تسلل الى عقلي صوت يخبرني بأن من اطلق عليها هذا الاسم كان يقصد انها قاهرة اعدائها ثم تحولت الى قاهرة ابنائها ،أهذه المدينة بكماء لا تعرف منهم الاعداء من الابناء 
العديد من الاحباء يرحلون عنها وعن قهرها والباقون متعايشون حتى صاروا -وانا منهم لا نميز القهر 
اعتدنا عليه وصار جزءا منا حتى اصبحنا شهداء وجلادون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق