الخميس، 22 أغسطس 2013

العفن

غربان وضباع تنبش في جسد الذبيحة ، تأخذ ماتركه تسلبه أمواله أجهزته طعامه الذي اشتراه من أجل رحلته ،لباسه الذي ابتاعه من أجل اعتصامه ،هاتفه المحمول الذي كان يحادث به مواليه "أغيثوني"ولكن اليوم لا مغيث ولا مستجيب.
الغربان تقتات على البواقي ،الفضلات تغذي أجسادها وأجساد صغارها ...صغار الغربان أجسادهم تشتد وتنضج أعوادهم تصبح أصلب يتناسلوا بقوة مع كل الكائنات والأشياء وينتجوا كائنات العصر الحديث 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق