لطالما أحبت تلك الفوانيس التقليدية الشكل العريقة المزركشة ذات الأسطح الزجاجية
الملونة ،كانت تشعر انه كلما أصبح شكل الفانوس أقدم كان مناسب لما تخطط له
...الطفلة
ذات الست سنوات كانت تريد أن تدعك الفانوس ليظهر لها ذلك الجني العملاق مثل
حكاية علاء الدين التي كانت تحكيها جدتها لها ....كانت تريد أن تطير.
وبعد سنوات من الفوانيس ونوات من الدعك لم تحصل على شئ سوى احمرار راحتيها
في كل مرة ألما وكل الحواديت عن السحرة الطيبين والجنايات الصالحات مجرد قصص
خيالية يرويها لنا العجزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق